تطوير تطبيق أو نظام SaaS يعتبر الخطوة المنطقية والطبيعية في حال كنت حريصاً على نمو أعمالك وعلامتك التجارية، إلا أنّ تطوير الأنظمة ليس عبارة عن قرار يتمّ اتخاذه بدون دراسة أو باستخفاف، إذ أنّك بحاجة إلى فهم كل تفاصيل عملية تطوير أنظمة SaaS للتمكّن من اتخاذ القرار المناسب من حيث:
- تعيين شركة لتقوم بالمطلوب أو انشاء فريق مسؤول عن تطوير الأنظمة.
- تخصيص ميزانية تتناسب مع هذا المشروع.
- عملية التسويق.
وهذا ما سنتحدّث عنه في هذا المقال
ما هو نظام SaaS؟
نظام SaaS (Software as a service) أو نظام كخدمة، عبارة عن نظام قائم على الويب حيث يمكنك استخدام النظام دون تنصيبه على جهاز الكومبيوتر الخاص بك، يمكنك بكلّ بساطة استخدامه كخدمة من خلال شبكة الانترنت، أو من خلال المتصفح الخاص بك، وبهذه الآلية يتمّ تحرير العملاء والمستخدمين من قيود الاشتراك في البرنامج والتثبيت على الأجهزة التي تضطرهم أحياناً إلى ترقية الأجهزة كي يتمكنوا من تنصيب البرنامج عليها.
وعادة يستخدم العملاء حلول SaaS من الأجهزة المتصلة عبر متصفح الإنترنت أو واجهات برمجة تطبيقات مختلفة بينما يقوم مزود النظام بجميع أعمال الصيانة، وتتمّ عملية الصيانة للبنية التحتية عن طريق موفر حوسبة سحابية خارجي
يعتبر معدّل التحوّل السحابي متقدّماً كنسبة، مقارنة بال PaaS (Platform as a service) وIaaS (Infrastructure as a Service).
ووفقًا لـ BetterCloud، فإن أكثر من 75٪ من المؤسسات تدعي أنها تقدم 80٪ من تطبيقات الأعمال SaaS في السنوات الخمس المقبلة.

ما هي ميزات نظام SaaS؟
يتوفر في نظام\تطبيق SaaS مجموعة من المميزات التي تميزه عن الخدمات الأخرى والأنظمة الأساسية عبر الانترنت وهذه المميزات هي:
- القدرة على تسجيل الدخول والخروج من ملف تعريف المستخدم الخاص بك.
- نموذج الفواتير على أساس الاشتراك.
- المرونة.
- أمن الأنظمة والبيانات.
- واجهة سهلة الاستخدام.
- التحديثات التلقائية.
- خيار تلقي إشعارات البريد الإلكتروني.
ما هي الأمور الواجب مراعاتها عند تطوير نظام SaaS؟
هناك مجموعة من العوامل التي يجب أن يتم أخذها بالاعتبار عند إنشاء نظام SaaS:
1-الخصائص التقنية لانظمة SaaS
الخصائص التقنية لانظمة SaaS تشمل الجوانب التالية:
–قواعد البيانات
صحيح أنّه من الضروري أن يكون لديك قاعدة بيانات كبيرة ومرنة وآمنة، إلا أنّك تحتاج أيضاً إلى نوع معين يناسب احتياجات عملك، ويعتمد نوع قاعدة البيانات الذي تختاره على عدّة عوامل:
- نوع البيانات.
- قابلية البيانات للتوسّع.
- مقدار السّعة المتوقّع.
- نسبة إجراءات القراءة إلى الكتابة.
- لغة البرمجة والميزانية.
–الحجم
حيث يجب أن تكون قابلية التوسع منذ البداية جزءً أساسياً من عملية تطوير SaaS، بحيث يكون النظام الذي تقوم بإنشائه قابلاً للتوسّع أفقياً وعمودياً، وبحيث لا يشكّل توسيعه مشكلة لعملك.
–التحديثات المتكررة
في عالم الانظمة\البرامج لا يوجد شيء اسمه نظام مثالي، من الطبيعي أن تنمو توقعات واحتياجات عملائك، وكذلك يجب أن تنمو برامجك في حال كنت تريد مواكبة عملائك، لذلك يعد تحديث حل SaaS الخاص بك بانتظام بناءً على ملاحظات المستخدم أمرًا لا بد منه لمواكبة ذلك.
–التكامل مع الطرف الثالث (برامج الجهات الخارجية)
إنّك تزيد من قابلية تسويق الحل الخاص بك، وإضافة القيمة والميزات تلقائياً، من خلال السماح بالتكامل مع برامج الجهات الخارجية، لذلك، قم بالتخطيط لهذه الأنواع من عمليات الدمج في برنامجك من خلال توفير واجهات برمجة أنظمة سهلة الاستخدام بالإضافة إلى التوثيق، حيث تعد استضافة برامج الروبوت الشهيرة مثل Slack دائمًا بمثابة فوز لانظمة SaaS.

2-الخصائص غير التقنية لانظمة SaaS
كونك تتمتع بحضور قوي في مجال الانظمة فهذا لا يمثل سوى نصف نجاح SaaS الخاص بك، النصف الآخر يعتبر سهل الاستخدام، لذلك تأكّد من أنّ الحل الخاص بك يحتوي على:
- تناسب النظام مع السوق
قبل أن تبدأ في عملية التطوير، تأكّد من أنّ السوق يحتاجه بالفعل، حيث يسمح تحليل السوق وتصوّر موقع الحل الخاص بك في وقت مبكّر بوضع توقعات واقعية والمضي قدماً وفقاً لذلك.
- عملية اكتساب العميل
بما أنّك تقوم بإنشاء تطبيق للمستخدمين، لذا يجب أن تتأكد من أنّه سهل الاستخدام وجذّاب ولا بدّ من أن تقوم بتسويقه بشكل مناسب للجمهور، ومن الاهتمام بالعملاء أن تراعي إنشاء خطة اشتراك وسياسة تسعير عادلة.
- خطط اشتراك مختلفة
عندما تقوم بتقديم أنواع مختلفة من الاشتراكات فهذا يؤدي إلى جعل نموذج تسعير SaaS أكثر مرونة ويجذب المزيد من العملاء، بالإضافة إلى ذلك، سيسعد المستخدمون بمعرفة أنّه لا يزال بإمكانهم الاستمرار في استخدام SaaS إذا تغيرت ميزانيتهم ببساطة عن طريق التحوّل إلى حزمة أكبر أو أصغر.
كيفية تطوير نظام SaaS خطوة بخطوة:
عادةً ما تتبع عملية إنشاء تطبيقات SaaS الخطوات التالية:

عملية الهندسة
وتعتبر أكبر جزء من العمل في تطوير نظام SaaS حيث يتطلّب إنشاء تطبيق SaaS من البداية شهورًا وفريق كامل من الخبراء المتفرّغين تماماً للعمل، مع تركيز الجميع على مجال خبرتهم.
- عملية التصميم
لابدّ من التصميم بداية قبل البدء في إنشاء تطبيقات سحابية لكيلا تخاطر بإنتاج برنامج غير مستقر ومليء بالميّزات الخاطئة غير الضرورية، وتشمل مرحلة التصميم مراحل متعدّدة ينتج عنها عناصر أساسية مثل: مستند بنية النظام وقصص المستخدم وأدلّة الأسلوب والنماذج بالأحجام الطبيعية، ونموذج أوّلي وظيفي.
وسنركّز على الجوانب المتأصّلة في حلول SaaS، بدءاً من بداية استضافة التطبيق وكيف يستوعب المستخدمين، حيث يمكنك اتباع نهج أحادي أو متعدّد المستخدمين.
الخطوة الأولى: حيث توفّر بنية المستخدم الفردي لكلّ عميل خادمه الخاص عند استخدام نظامك، ويعتبر أكثر ملاءمة للعملاء الأكبر حجماً الذين يستنفدون مواردك بشكل سريع.
بينما نجد البنية المتعدّدة المستأجرين لعدّة مستخدمين الوصول إلى نفس قاعدة البيانات من خلال حسابات منفصلة، ممّا يعني أنّهم غير مدركين لوجود الآخر، وهناك طريقتان لتنفيذ نهج تعدد المستأجرين:
–مثيل تطبيق واحد وقاعدة بيانات واحدة: من خلال هذا الإعداد، يمكن لجميع المستخدمين الذين يدخلون بيئة السحابة الخاصة بك الوصول إلى قاعدة البيانات نفسها حتى تمتلئ، ويعتبر هذا النهج سهل التنفيذ، وقدراته على التوسع محدودة، ممّا يؤثر على الأداء العام للتطبيق وتجربة المستخدم.
–مثيل تطبيق واحد وقاعدة بيانات متعدّدة: وهنا يتمّ ملء كل قاعدة بيانات إلى نقطة معينة فقط قبل إعادة توجيه المستخدمين الجدد إلى قاعدة بيانات أخرى، وبهذه الطريقة يمكن للمستخدمين الوصول إلى المزيد من الموارد، لذلك يكون النظام قابلاً بشكل جيد للاستجابة، هذا النهج يعتبر أكثر تكلفة في التنفيذ ويتطلّب المزيد من الموارد.
الخطوة الثانية: تتمثل في اختيار مجموعة تقنيات تطوير البرامج، والتي تعد أساس تطبيق الويب الخاص بك، حيث تلعب العديد من العوامل دوراً عند تحديد الطريقة التي تريد بها إنشاء تطبيقك مثل: المرونة وقابلية التوسع والميزانية والسرعة.
- عملية التقسيم
لحساب التعديلات المستقبلية على النظام مثل توسيع الأداء وتحسينه إلى المرونة التشغيلية والأمان المحسّن، حيث تحتاج لتقسيم بيانات النظام على مخازن بيانات منفصلة، وبهذه الطريقة سيكون من الأسهل التعامل مع كلّ قسم لوحده دون تعقيد قاعدة البيانات بأكملها.
وتنقسم استراتيجيات التقسيم إلى أنواع مختلفة مثل الأفقية والعمودية والوظيفية، ولكلّ منها إيجابيات وسلبيات.
- عملية النشر
يعتبر نشر النظام بمثابة فتح الباب لمتجرك الخاص، حيث يجب أن يكون كل شيء في مكانه حتى يتمكّن المستخدمون من استخدام برنامجك، والعثور بسهولة على وثائق شاملة، والقدرة على الاتصال بالدعم الخاص بك على الفور، وللحفاظ على هذا الأمر، يحتاج النشر إلى أتمته مماثلة لخط إنتاج المصنع، حيث يتم طرح تحديثات النظام في الوقت الفعلي، ويتم إصدارها بمجرد أن تصبح جاهزة.

وتجعل السرعة والمرونة نهج النشر الآلي مختلفاً عن التحديثات الروتينية، حيث بدلاً من إصدار تحديث رئيسي واحد وتعليق النظام بأكمله بين الحين والآخر، ستتمكن من نشر تغييرات صغيرة في كل مرّة.
عملية الاختبارات
وتدور اختبارات نظام SaaS حول التأكّد من أنّه يلبّي متطلباتك ومتطلبات المستخدم قبل وبعد تاريخ الإصدار، بالإضافة إلى احتواءه على أقلّ عدد ممكن من الأخطاء، ويعتبر دمج كلاً من أساليب الاختبار اليدوية والآلية في عملية ضمان الجودة لتغطية البرنامج بالكامل فكرة مناسبة، وبالإضافة لذلك يمكن لمختبري الإصدارات التجريبية مساعدتك في اكتشاف بعض حالات الاستخدام التي لم تخطر على بالك، ويمكنك إضافة تقييم أمان السحابة إلى هذه العملية.
عملية الإدارة والمراقبة
يعمل فريق التطوير بشكل أفضل عندما تكون مهمّتهم هو الكود والاختبار، بينما يقوم المدير بالإشراف على العملية وتوجيهها، حيث يعرف المدراء المهام التي يجب تعيينها وتوزيعها للأشخاص المناسبين.
عملية التحسين
تتلخص عملية تحسين بيئات SaaS، في تحسين التكاليف وتجربة المستخدم والتوافر والأداء والتوقيت والعمليات الجماعية وتحديد أي شيء منها بحاجة للتحسين، ولابدّ قبل قيامك بعملية التحسين من التأكّد من سعيك إلى تحديد الحجم المطلوب لهذه العملية.
بعد ذلك تأتي مرحلة تحديد ما يحتاجه برنامجك للعمل بسلاسة من خلال التأكّد من أنّ لديك ما يكفي من الخوادم وقواعد البيانات لقاعدة المستخدمين الخاصة بك، ويجب الانتباه قبل البدء بأنّ لديك موارد كافية لتأمين تجربة مستخدم مناسبة ولكن احرص على عدم تضييع الكثير من المال على الموظفين والمعدات.
عملية الترحيل من مكان العمل إلى السحابة
في حال لم يكن إطار عمل تطوير SaaS الخاص بك قائماً على السحابة منذ البداية ، فأنت بحاجة إلى نقله إلى هناك، بناءً على نوع الخادم ومقدار البيانات ووقت التعطل المقبول، حيث لديك خيارات ترحيل متعددة للاختيار من بينها
- P2V (مادي إلى افتراضي)
- P2C (مادي إلى سحابة)
- V2V(افتراضي إلى افتراضي)
- V2C (افتراضي إلى سحابة)
إنّ المعرفة بكيفية تطوير تطبيقات SaaS بحاجة إلى شيء واحد، وهو العثور على فريق ماهر بما يكفي للقيام بذلك بتكلفة معقولة.

تكوين فريق تطوير نظام SaaS:
تختلف أدوار أعضاء فريق تطوير نظام SaaS، حيث سنجد أدواراً محدّدة تحتاج إلى اختيار الأشخاص المناسبين (المسميات الوظيفية هذه لها أكثر من مسمى):
- مدير المشروع: وهو الشخص المسؤول عن تخطيط عملية تطوير البرامج، وتعيين المهام، ومتابعة تنفيذها وضمان التزام التقدّم بالإطار الزمني المرسوم والمتطلّبات المحددة.
- محلّل الأعمال: وهو الشخص الذي يحلّل برنامجك في السوق ويوثّق تقدّمه، ويقيّم نموذج أعمال صالحاً لك ويقوم ببنائه.
- مصمّم UX / UI: وهو الشخص الذي يصمّم وينفّذ واجهة التطبيق وتجربة المستخدم، ممّا يضمن سهولة الاستخدام وإرضاء المستخدم من الناحية الجمالية وتوافق التطبيق مع علامتك التجارية.
- مطور الواجهة الخلفية: وهو شخص يعمل على جانب الخادم في تطبيق SaaS الخاص بك، والتأكّد من أنّه يعمل وفقاً لما هو مخطّط له باستخدام لغات البرمجة النصيّة. “هذا تبسيط قد يكون مُخل حيث ان مطور الخلفية غالب اعماله لا تخص تشغيل الخادم مثلاً، ولكن الجانب المنطقي من النظام والتوثيق وقواعد البيانات والربط”.
- مطور الواجهة الأمامية: وهو الشخص الذي يعمل إلى جانب العميل “الواجهة”، حيث يحوّل التصميمات إلى كود، وعادة يستخدم
- JavaScript غير الاساسيات مثل HTML,CSS وهذا مختلف بطبيعة الحال أي واجهة يقوم بتطويرها ويب او تطبيق هاتف.
- مهندس تأكيد الجودة: وهو الشخص الذي يختبر برنامج SaaS بك بحثاً عن العيوب والأخطاء والمشكلات ويطلب إصلاحها بواسطة المهندسين.
وقد تحتاج إلى متخصّصين آخرين في فريق التطوير مثل (خبير تقني-محلل بيانات-كاتب تقني-متخصص تسويق-مدير منتج) اعتماداً على حجم مشروعك وميزانيتك.
بالإضافة إلى ذلك في حال كنت تميل نحو منهجية DevOps لمشاريع SaaS فستحتاج أيضاً إلى مهندس وننصحك بالتعاون مع شركة يمكنها تقديم خدمات مجموعة متنوعة من المتخصصين.
ما هي تكلفة تطوير نظام SaaS؟
تختلف تكلفة التطوير بحسب خياراتك والخيارات كثيرة متعددة، أحد الخيارات هو البحث عن أعضاء مميزين وتوظيفهم للعمل على تطوير المشروع، وهذا سيكون له تكلفة مختلفة متباينة بحسب الخبرات التي تحتاج لها، فمثلاً تكلفة الساعة في الولايات المتحدة للمطور يزيد عن 45$+ وبريطانيا 71$+ والهند 30$+، وهذا مختلف باختلاف التخصص واللغة البرمجية والخبرات ولا يمكننا تقديم تسعير تقريبي حتى، ولو كنت لا تملك خبرة تقنية تحتاج استشارات أو توظيف خبير تقني.
يشاع أن أحد المميزات لهذا الخيار هو تقليل التكلفة، لكن هذا الأمر ليس قد لا يكون صحيح، بسبب قلة الخبرة قد تهدر أموالاً كثيرة على منتج معيوب “bugs” وهذا بحد ذاته ليس عيباً لكن المشكلة إن كانت العيوب في الهيكلية والتقنيات المستخدمة حينها لن يكون التحسين أمراً جيداً بل سيتطلب إعادة بناء، كما يجدر الإشارة إلى أنه قد تهدر وقت ومال في توظيف أشخاص قدموا لك أعمال و cv مزور وهذا شائع، لغير المختص عندما يطلع على سجل الأعمال سيبدو جميلاً بالنسبة له، لكن الحقيقة أنها أعمال جاهزة وحتى وإن قمت بتمثيل أنك تعي ما ترى من أكواد لن تستطيع معرفة الكود المستعار من نظام open source مثلاً وبين الكود الخاص به “pure scripting”، والواجب اختبار المطورين في المقابلة.
والخيار الثاني هو الشريك التقني سواء كان شخص يدير المشروع او شركة، وهذا أكثر الخيارات شيوعاً للشركات الناجحة، بعضها شراكة مدفوعة بحيث يتم تقديم تسعير مقابل خدمة وبهذا يمثل هذا “مطبخك الخلفي” الذي يقوم بالعمل نيابة عنك بمقابل، وبعض الشراكات بالنسبة، وبعضها بالنسبة وبمقدم فبطبيعة الحال هذا عقد يتم التوصل فيه الى شيء مرضي للطرفين.
وفي جميع الحالات هناك أمور هيكلية إدارية لابد من الانتباه لها، نحن في خوارزمية لدينا خطة واضحة من بداية دراسة المشروع مروراً بالتطوير إلى إدارته من حيثيات تقنية، وكل هذا يبقي أصول هذه الكيانات تابعة لأصحابها، نموذج عملنا من حيث الحفاظ على العملاء يستبعد تماماً إبقاء العميل بعيداً عن منتجه، نحن نفصل كلّ شيء ونرتبه بشكل منمذج يراعي أن العميل قد يتوسع مستقبلاً وينشأ فريق عمل خاص به، بالتالي نقوم بتفصيل كل شيء وتنظيمه على أعلى المستويات، في المقابل نحافظ على العملاء بالسعي لتقديم أفضل خدمة تمكنه من التفرغ تماماً والتركيز على نمو أعماله.